رأى نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار، أن السجالات التي تجري على مختلف الصعد السياسية وغير السياسية، ليست دليل عافية، والخاسر الأول والأكبر منها هو المواطن سواء المواطن الحيادي أو المواطن الملتزم بمبادئ حزبية. اللذان يرزحان تحت ثقل الأزمة الإقتصادية والمالية والأمنية والإجتماعية.  ودعا إلى التروي في إتخاذ المواقف، وعدم الإنجرار وراء التعصب والتهور وقصر النظر، لأن الوضع في البلد بات على شفير الهاوية وإن كان البعض لا يشعر بذلك لأنه مرتاح مادياً ومكانياً.
وظهراً عقد مجلس نقابة المحامين في بيروت خلوة في بيت المحامي موضوعها ملف الإعلام والظهور الإعلامي ولغة التخاطب عبر وسائل الإعلام، من تلفزيونات وإذاعات وصحف وفايسبوك وتويتر وواتساب وغيرها. خصوصاً وان النقيب وأعضاء مجلس النقابة، يتلقون يومياً عشرات الإتصالات من زملائهم المحامين، تتعلّق بظهور محامين في وسائل الإعلام، والكلام عن ملفات لا تزال قيد النظر أمام المحاكم، ويبدون آراءهم فيها، مما يؤثر إيضاً على سير العمل. بالإضافة إلى الدعاية التي يستفيدون منها. يضاف إلى ذلك اللغة التي يخاطب بها بعضهم بعضاً على وسائل التواصل الإجتماعي وتويتر ومجموعات الوتساب. والألفاظ التي يستعملونها والنعوت التي ينعتون بعضهم بعضاً بها ونشر الشكاوى والإخبارات. وهو أمر بات بحاجة لوضع حد له. وأصدر المجلس قراراً بتعديل النظام، والذي سوف يجري طبعه وتوزيعه.
وكان النقيب كسبار قد كلف عضو مجلس النقابة، أمين السر الأستاذ سعد الدين الخطيب تمثيل النقابة في ذكرى رحيل المحامي المرحوم لويس بو فرح في مسرح بلدية جديدة المتن- البوشرية- السد. وألقى الكلمة الآتية:
«يقول جبران خليل جبران في الموت،
"عندما ارتحل لملاقاة وجه ربي، لا تزرفوا الدموع، بل ارفعوا رؤوسكم كما ترفع الازهار تيجانها، وسيروا كالسكينة في الاودية، وعودوا الى حياتكم، ستجدون هناك ما لم يستطع الموت أن يأخذه مني، وستجدونني بينكم غداً وبعد غد".
اتشرف اليوم بان امثل نقابة المحامين في بيروت  نقيبا واعضاء مجلس، في احتفالية تكريم الراحل الزميل لويس بو فرح الحاضر بيننا من خلال عائلته واهله  واصدقائه ومحبيه.
فالراحلون ليسوا سواسية في ميزان الحياة ومقياس الزمن فالبعض منهم وهم الكثرة يغادرون الحياة ولا يتركون وراءهم اي أثر أو صدى من الماضي، والبعض الآخر وهم الاقلية يرسخون في وجدان المجتمع وفي ضمائر الناس ويصبحون جزء" دائما" من المستقبل ويظلون منارة ورمزاً بفكرهم وعطائهم.
عرفته النقابة كبيراً دون مكابرة، مترفعاً دون صخب،
محامياً ناجحاً عرف المحاماة رسالة، غايتها الحرية والعدالة والمساواة، فآمن بها استثماراً في الخدمة العامة.
كرس الجزء الاكبر من حياته في خدمة الناس وكان الشأن العام شغفه وكانت بلدته ضهر الصوان في صميم قلبه واولى اهتماماته، تولى رئاس بلديتها ولم يتركها يوما حتى في احلك الظروف، فكان الامين على تقديم المساعدة والنصح لابنائها حين عزت النصيحة وعز العطاء وحريصا على اجراء الصلح بين اهل البلدة عند وقوع اي خلاف.
تميز الراحل بانجازاتهة بانجازاته الانمائية والخدماتية في بلدته ضهر الصوان.
اضافة الى عمله في المحاماة وانغماسه في العمل البلدي كان لنادي الليونز حصة في كبير في فكر ووجدان المرحوم الراحل، فهو من تدرج في عدة مناصب في اندية الليونز الى ان تولى منصب حاكم جمعية اندية الليونز الدولية - المنطقة 351، بحيث قام بمساهمات كبيرة على الصعيدين الثقافي والاجتماعي الخدماتي، مشاركا في عدة مؤتمرات في لبنان والخارج.
ولا ننسى انه صاحب مبادرة احياء ذكرى العميد ريمون اده وقد اشرف على طباعة كتاب عن سيرة العميد معززة بالمقالات والوثائق والصور، وهو من كان مؤمناً بخطه ومبادئه الوطنية.
رجل عشق الحياة، انسان تليق به الحياة صاحب البسمة المعهودة التي كانت تشرق على وجهه كلما التقى زميلا او صديقا،  لقد كان مخلصاً مع اقرانه وعنيداً في المواقف الحقة.
واجه الوجع والمرض لسنوات وبقي صامدا وصبورا حتى لحظاته الاخيرة.
انه الموت وما اقساه والفراق ما اوجعه.
ستبقى ايها الزميل الراحل لويس بو فرح  في ذاكرتنا ووجداننا.
فباسم سعادة نقيب المحامين في بيروت الأستاذ ناضر كسبار وباسم مجلس نقابة المحامين، وبالنيابة عن الزميلات والزملاء، وباسمي الشخصي نكرر تعازينا لعائلة الفقيد واهله واصدقائه ومحبيه
رحمه الله. »
وفي بيت المحامي عقدت لجنة المتدرجين إجتماعها الدوري، برئاسة المحامي المتدرّج جان بيار شدياق وحضور الأعضاء. وحضر جزءً من الإجتماع عضو مجلس النقابة، المقرّر في جدول التدرّج الإستاذ فادي مصري. وجرى البحث في جدول الأعمال، وخصوصاً المشاريع التي تصب في مصلحة المحامين المتدرجين.
وقدمت المحامية رنا عمر زين رسالتها في الماجستير حول "الإثبات الإلكتروني أمام القاضي الجزائي" في جامعة بيروت العربية.
هذا، وعاودت ورشة العمل عملها بين قصر العدل وبيت المحامي بعد أن طُلب منها التوقّف عن العمل. وسوف تنتهي أعمال تركيب الـ Préau خلال عدة أيام. خصوصاً وأن فوائده تشمل القضاة والمحامين والموظفين والمتداعين.
وطلب النقيب كسبار تسهيل الأعمال في المشاريع التي تقدمها النقابة، وعدم عرقلتها خصوصاً وأنها تصب في المصلحة العامة.
بالإضافة إلى ذلك قدمت النقابة بواسطة محامين متبرعين عشرات الآلاف من الأوراق والمغلفات في عدة محاكم. وشكر النقيب الرؤساء الأول في المناطق الذين يتجاوبون. كذلك الرئيس الأول في بيروت القاضي حبيب رزق الله الذي يتعاون أشد التعاون مع النقابة. والمدير العام القاضي محمد المصري، ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود ومعالي وزير العدل القاضي هنري الخوري.
وكلف النقيب عضوي مجلس النقابة إلياس بازرلي ووجيه مسعد متابعة موضوع صندوق مالية قصر العدل وحله بصورة نهائية.
وغداً السبت، يزور النقيب كسبار وأعضاء مجلس النقابة، مدينة صور، بدعوة من المحامي وسيم كوثراني، في حضور مايتي محام ومحامية. وسوف يلقي كلمة بالمناسة ويقدّم مجلات العدل وكتباً، بالإضافة إلى أوراق هامش ومغلفات للمحكمة قدمتها المحامية سهى بلوط الأسعد.
ويوم الإثنين سوف تجري الإختبارات الشفهية للمحامين المتدرجين، طالبي الإنتقال إلى الجدول العام. وشكل النقيب كسبار اللجنة المشرفة بالإضافة إلى الأعضاء الحكميين أمين السر ومقرري الجدول العام الأساتذة سعد الدين الخطيب وميسم يونس ومروان جبر. وعند الرابعة بعد الظهر تقام دورة بموضوع الوساطة في الطابق الأول من بيت المحامي بإشراف رئيسة اللجنة في النقابة المحامية منى حنا.
كما يزور النقيب كسبار وأعضاء مجلس النقابة يوم الثلاثاء نقابة الطوبوغرافيين في الدكوانة التي يرأسها سركيس فدعوس لعقد إجتماع مشترك وبحث موضوع تعرّض عدد من الطوبوغرافيين المنتسبين إلى النقابة للملاحقات والتوقيفات.
ودعا النقيب كسبار المحامين إلى تسلّم العدد الثالث من مجلة العدل والمؤلف من 1300 صفحة. والتي تحتوي على دراسات واجتهادات وأخبار النقابة، وكلمات في عدة مناسبات.