
نقابة المحامين في بيروت
ـ13/3/2023ـ نشاط النقيب كسبار
تحت عنوان الممارسات الفضلى للمحامين في العالم العربي، شهد بيت المحامي ورشة عمل برنامج حكم القانون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى مؤسسة كونراد أديناور، بالتعاون مع نقابة المحامين الفدرالية الألمانية ونقابة المحامين في بيروت. وفي جلسة الإفتتاح تكلم كل من: الأستاذ فيليب بريمر، ممثل مؤسسة كونراد آديناور ومدير برنامج حكم القانون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- الأستاذ جيدو كوتشر، ممثل نقابة المحامين الفيدرالية الألمانية ورئيس نقابة المحامين في ساكسونيا- الأستاذة ماري تريز القوال، نقيبة المحامين في طرابلس ممثلة بالأستاذ محمد هرموش والنقيب ناضر كسبار، نقيب المحامين في بيروت.
كما عقدت ثلاث جلسات حملت العناوين الآتية:
1. "التشبيك للمحامين والتحديات الحالية".
2. "دور نقابات المحامين في تعزيز إستقلالية القضاء في الدول العربية".
3. " حماية المحامين وحقهم في الحصانة في العالم العربي".
كما تعقد يوم الثلاثاء جلستان بعنوان:
1. " أفضل الممارسات في نقابات المحامين وجمعيات المحامين"
2. " الوصول إلى العدالة: المساعدة القانونية التي تقدمها نقابات المحامين في العالم العربي".
أما الجلسة الختامية فتتضمن:
- خلاصة وملاحظات أ. فيليب بريمر، مدير برنامج حكم القانون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى مؤسسة كونراد آديناور.
- خلاصة وملاحظات أ. رياض خليل حسنين، فرع شمال أفريقيا لدى نقابة المحامين الفيدرالية الألمانية.
ولمناسبة يوم وعيد الأبجدية، أقيم إحتفال في المكتبة الوطنية في الصنايع، بدعوة من وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، الذي شدّد على أن وجود الوطن مرتبط حتماً بقضية الإنتصار للحق والقيم في الصراع مع عدو لا يعرف لهما قدراً، وليس سلاح أمضى وأكسب للنصر من سيف ذي حدين: الوعي الوطني والوحدة الوطنية.
كما تكلم النائب السابق المحامي نعمة الله ابي نصر الذي سبق وقدم إقتراح القانون بتخصيص عيد الأبجدية، وطالب بتطبيق القانون لجهة إنشاء محافظة في كسروان وجبيل أسوة بما حصل في النبطية وبعلبك وعكار. كما طالب بالبناء على الأراضي التي تملّكها الأجانب وإلا بيعها بالمزاد العلني.
من جهته شدّد نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار على أهمية عيد الأبجدية حيث أنطلق الحرف من لبنان وانتشر في دول العالم. وقال:
«بتاريخ الثلاثين من آذار 2012، صدر القانون رقم 215، قضى بتخصيص يوم 11 آذار، عيداً للأبجدية، من دون أن يكون يوم عطلة رسمية. بعد أن أقر مجلس النواب اقتراح القانون المقدّم من النائب المحامي نعمة الله أبي نصر، وصدر في عهد الرئيس العماد ميشال سليمان بالقانون رقم 186 تاريخ 18 تشرين الثاني 2011، ثم صدر تصحيح تاريخ عيد الأبجدية بالقانون رقم 215 وصدر في الجريدة الرسمية بتاريخ 31/3/2012.
ولبنان ليس البلد الوحيد الذي يحتفل بالأبجدية، إذ أن دولاً مثل بلغاريا وكوريا الجنوبية تحتفل أيضاً. وخصّصت الأمم المتحدة إحتفالاً عالمياً لكل لغة من اللغات الرسمية الست المعتمدة لديها:
- الفرنسية في 20 آذار
- الإنكليزية في 23 نيسان
- الروسية في 6 أيار
- العربية في 18 كانون الثاني
- الإسبانية في 12 تشرين الأول
- والصينية في 20 نيسان
أيها السادة،
اللغة هي أداة تخاطب وتواصل وتبادل أفكار. تُقرّب الحضارات من بعضها البعض، وتجعلها تتفاعل وتنمو، وتختصر المسافات. ومَن الأولى من لبنان أن يحتفل بعيد الأبجدية، وهو الذي صَدّر الحرف إلى العالم، وكان أساس النهضة العربية.
فمن شواطئ لبنان أبحر رجال يحملون في مراكبهم الزيت والأرجوان. ونشروا الحرف وطوّروه تسهيلاً للتخاطب. وبالتالي فإن لبنان يكون قد صدّر الحرف، واخترع العملة عن طريق الفينيقيين. وتلفتني نادرتان حصلتا مع الوزير المرحوم ميشال إده والوزير النقيب المرحوم أدمون كسبار.
فالمعروف عن الوزير اِده أنه مثقّف لدرجة أنه كان يتكلّم كثيراً ويشرح كثيراً. قيل عنه أنه بين الحرف والحرف كان يستعمل حرفاً. وعندما استفسر أحد الوزراء الأجانب عن الأمر في أحد البلدان الأجنبية، أُجيب: نسيت أنه أحد أحفاد الفنينيقيين مخترعي الحرف؟.
أما النقيب أدمون كسبار، فقد ربح مرة دعوى مهمة. وجاء موكله ليقول له:
- والله يا شيخ أدمون مخجول منك بعد أن ربحت لي الدعوى.
فأجابه النقيب كسبار:
- بعد ما اخترع الفينيقيون العملة لا داعي لأن تخجل وتعتل الهم.
نكرّر شكرنا للنائب المحامي نعمة الله ابي نصر، ولمجلس النواب الذي وافق على تخصيص عيد للأبجدية.
وكل عـــــــــــــيد وأنتم بخـــــــــــــير. »
ويوم الأربعاء القادم، يشهد بيت المحامي مؤتمراً مهماً للمغتربين. ودعا النقيب كسبار المحامين إلى حضوره، خصوصاً وأن المغتربين يشكلون الإمتداد العاطفي للبنانيين المقيمين، والشريان الحيوي للقطاع المالي.



كما عقدت ثلاث جلسات حملت العناوين الآتية:
1. "التشبيك للمحامين والتحديات الحالية".
2. "دور نقابات المحامين في تعزيز إستقلالية القضاء في الدول العربية".
3. " حماية المحامين وحقهم في الحصانة في العالم العربي".
كما تعقد يوم الثلاثاء جلستان بعنوان:
1. " أفضل الممارسات في نقابات المحامين وجمعيات المحامين"
2. " الوصول إلى العدالة: المساعدة القانونية التي تقدمها نقابات المحامين في العالم العربي".
أما الجلسة الختامية فتتضمن:
- خلاصة وملاحظات أ. فيليب بريمر، مدير برنامج حكم القانون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى مؤسسة كونراد آديناور.
- خلاصة وملاحظات أ. رياض خليل حسنين، فرع شمال أفريقيا لدى نقابة المحامين الفيدرالية الألمانية.
ولمناسبة يوم وعيد الأبجدية، أقيم إحتفال في المكتبة الوطنية في الصنايع، بدعوة من وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، الذي شدّد على أن وجود الوطن مرتبط حتماً بقضية الإنتصار للحق والقيم في الصراع مع عدو لا يعرف لهما قدراً، وليس سلاح أمضى وأكسب للنصر من سيف ذي حدين: الوعي الوطني والوحدة الوطنية.
كما تكلم النائب السابق المحامي نعمة الله ابي نصر الذي سبق وقدم إقتراح القانون بتخصيص عيد الأبجدية، وطالب بتطبيق القانون لجهة إنشاء محافظة في كسروان وجبيل أسوة بما حصل في النبطية وبعلبك وعكار. كما طالب بالبناء على الأراضي التي تملّكها الأجانب وإلا بيعها بالمزاد العلني.
من جهته شدّد نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار على أهمية عيد الأبجدية حيث أنطلق الحرف من لبنان وانتشر في دول العالم. وقال:
«بتاريخ الثلاثين من آذار 2012، صدر القانون رقم 215، قضى بتخصيص يوم 11 آذار، عيداً للأبجدية، من دون أن يكون يوم عطلة رسمية. بعد أن أقر مجلس النواب اقتراح القانون المقدّم من النائب المحامي نعمة الله أبي نصر، وصدر في عهد الرئيس العماد ميشال سليمان بالقانون رقم 186 تاريخ 18 تشرين الثاني 2011، ثم صدر تصحيح تاريخ عيد الأبجدية بالقانون رقم 215 وصدر في الجريدة الرسمية بتاريخ 31/3/2012.
ولبنان ليس البلد الوحيد الذي يحتفل بالأبجدية، إذ أن دولاً مثل بلغاريا وكوريا الجنوبية تحتفل أيضاً. وخصّصت الأمم المتحدة إحتفالاً عالمياً لكل لغة من اللغات الرسمية الست المعتمدة لديها:
- الفرنسية في 20 آذار
- الإنكليزية في 23 نيسان
- الروسية في 6 أيار
- العربية في 18 كانون الثاني
- الإسبانية في 12 تشرين الأول
- والصينية في 20 نيسان
أيها السادة،
اللغة هي أداة تخاطب وتواصل وتبادل أفكار. تُقرّب الحضارات من بعضها البعض، وتجعلها تتفاعل وتنمو، وتختصر المسافات. ومَن الأولى من لبنان أن يحتفل بعيد الأبجدية، وهو الذي صَدّر الحرف إلى العالم، وكان أساس النهضة العربية.
فمن شواطئ لبنان أبحر رجال يحملون في مراكبهم الزيت والأرجوان. ونشروا الحرف وطوّروه تسهيلاً للتخاطب. وبالتالي فإن لبنان يكون قد صدّر الحرف، واخترع العملة عن طريق الفينيقيين. وتلفتني نادرتان حصلتا مع الوزير المرحوم ميشال إده والوزير النقيب المرحوم أدمون كسبار.
فالمعروف عن الوزير اِده أنه مثقّف لدرجة أنه كان يتكلّم كثيراً ويشرح كثيراً. قيل عنه أنه بين الحرف والحرف كان يستعمل حرفاً. وعندما استفسر أحد الوزراء الأجانب عن الأمر في أحد البلدان الأجنبية، أُجيب: نسيت أنه أحد أحفاد الفنينيقيين مخترعي الحرف؟.
أما النقيب أدمون كسبار، فقد ربح مرة دعوى مهمة. وجاء موكله ليقول له:
- والله يا شيخ أدمون مخجول منك بعد أن ربحت لي الدعوى.
فأجابه النقيب كسبار:
- بعد ما اخترع الفينيقيون العملة لا داعي لأن تخجل وتعتل الهم.
نكرّر شكرنا للنائب المحامي نعمة الله ابي نصر، ولمجلس النواب الذي وافق على تخصيص عيد للأبجدية.
وكل عـــــــــــــيد وأنتم بخـــــــــــــير. »
ويوم الأربعاء القادم، يشهد بيت المحامي مؤتمراً مهماً للمغتربين. ودعا النقيب كسبار المحامين إلى حضوره، خصوصاً وأن المغتربين يشكلون الإمتداد العاطفي للبنانيين المقيمين، والشريان الحيوي للقطاع المالي.